responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة المؤلف : ياسين الخليفة الطيب المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 86
ولذلك منع المؤمنين من التزوج بهن من بعده" [1].
سادسًا: تطهيرهن من الرجس (الشرك والشيطان والأفعال الخبيثة والأخلاق الذميمة) قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [2]، وهذا بناءً على القول الذي لا يصح غيره وهو أنهن من جملة أهل البيت.
سابعًا: مضاعفة الأجر لهن على الطاعات والعمل الصالح، كما في قوله تعالى: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا} [3].
ثامنًا: لقد شرفهن الله بتلاوة القرآن والحكمة في بيوتهن مما يدل على جلالة قدرهن ورفعتهن، قال تعالى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا} [4].
وبالجملة: فهذه شذرات مقتضبة في فضائل أمهات المؤمنين، أردنا بها التنويه على عظيم فضلهن، وشموخ مقامهن، وإِلاَّ فالبحث يحتمل أكثر من ذلك، ولا يتسع المقام لما هنالك، فاللبيب تكفيه الإشارة، والحر تكفيه البشارة.

[1] ينظر: شذى الياسمين في فضائل أمهات المؤمنين ص (17).
[2] سورة الأحزاب، الآية:33.
[3] سورة الأحزاب، الآية:31.
[4] سورة الأحزاب، الآية:34.
اسم الکتاب : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصديقة المؤلف : ياسين الخليفة الطيب المحجوب    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست