responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات المؤلف : الشايع، خالد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 93
الكلام في الذات.
فما ورد من صفة الفعل في هذا الحديث لا نتأوله بكناية ولا غير ذلك بل هو على ظاهره لكنه على ما يليق بذات الله تعالى وجلاله سبحانه [1] {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11)} [سورة الشورى، الآية: 11] [2].
قال العلاَّمة الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله -: "وأما وصف النبي - صلى الله عليه وسلم - لربه -عزَّ وجَلَّ- بما وصفه به؛ فكلُّ ما وصفَ النبي - صلى الله عليه وسلم - به ربَهُ -عَزَّ وَجَلَّ- فهو حقٌّ وصدقٌ يجب الإيمان والتصديق به، كما وصف الله -عزُّ وجلَّ- به نفسه، مع نفي التمثيل عنه، ومَنْ أشكل عليه فَهْمُ شيءٍ من ذلك واشتبه عليه فليقل كما مَدَحَ الله -تعالى- به الراسخين في العلم وأخبر عنهم (أنهم)

[1] ولا يعلم كيفيته سواه -سبحانه- كالاستواء والنزول وغيرهما.
(عبد العزيز بن عبد الله بن باز).
[2] وقوله سبحانه: {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)} [سورة الإخلاص، الآية: 4]، وقوله -عَزَّ وَجَلَّ-: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)} [سورة النحل، الآية: 74].
(عبد العزيز بن عبد الله بن باز).
اسم الکتاب : استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات المؤلف : الشايع، خالد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست