اسم الکتاب : استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات المؤلف : الشايع، خالد بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 44
وقال: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ (87)} [سورة الحجر، الآية: 87]، وقال: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا (67)} [سورة النساء، الآيتان: 66، 67]، وقال: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ (16)} [سورة النور، الآية: 16]، وقال: {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)} [سورة لقمان، الآية: 13].
ولهذا قال تعالى: {بَلْ عَجِبْتُ وَيَسْخَرُونَ} [سورة الصافات، الآية: 12] على قراءة الضم [1]، فهنا هو عجب من كفرهم مع وضوح الأدلة.
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - للذي آثر هو وامرأته ضيفهما: "لقد عجب الله" وفي لفظ في "الصحيح": "لقد ضحك الله الليلة من صُنعكما البارحة" [2]، وقال: "إن الرَّبَّ ليعجب من عبده إذا قال: رب اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلَّا أنت، يقول: عَلِمَ عبدي أنه لا يغفر الذنوب إلا [1] وهي قراءة صحيحة متواترة، قرأ بها الأئمة حمزة والكسائي وخلف. ينظر: "المبسوط في القراءات العشر" (ص 375) لابن مهران الأصفهاني. [2] هو الحديث المذكور في صدر هذا التعقيب وهو من المتفق عليه.
اسم الکتاب : استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات المؤلف : الشايع، خالد بن عبد الرحمن الجزء : 1 صفحة : 44