responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات المؤلف : الشايع، خالد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 135
وقال عَزَّ وَجَلَّ: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (74)} [سورة النحل، الآية: 74].
وقال سبحانه: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [سورة الشورى، الآية: 11].
فردَّ على المشبهة بقوله: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ}.
وقوله: {فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ}.
وردَّ على المُعطلة بقوله:
{وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}.
وقوله: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2)}.
و {إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}.
وقوله: {إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}.
وقوله: {إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
{إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} إلى غير ذلك.
فالواجب على المسلمين علماء وعامة إثبات ما أثبته الله لنفسه، إثباتًا بلا تمثيل، ونفي ما نفاه الله عن نفسه، وتنزيه الله عما نزَّه عنه نفسه، تنزيهًا بلا تعطيل، هكذا يقول أهل السُّنَّة

اسم الکتاب : استدراك وتعقيب على الشيخ شعيب الأرنؤوط في تأويله بعض أحاديث الصفات المؤلف : الشايع، خالد بن عبد الرحمن    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست