responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 98
قباضة بين العنيف واللبق ... مقتدر الضيعة وهواه الشفق
وقال الراجز أنشداه ابن السكيت:
كيف تراها والحداة تقبض
أي: تسوق سوقًا سريعًا.
وقال آخر:
أتتك عير تحمل المشيا ... ماء من الطثرة أحوذيا
يعجل ذا القباضة الوحيا ... أن يرفع المئزر عنه شيا
يعني ماء ملحًا يسلح من يشربه فلا يلبثه أن يرفع مئزره.
ويقال: شربت مشوًا ومشيًا، وهو الدواء الذي يسهل.
والقبض أيضًا: قبض المتاع، والقبض أيضًا: قبض المال وأصله من القبضة وهو ما حواه الكف. ومنه قوله عز وجل حكاية عن السامري: {فقبضت قبضة من أثر الرسول} هذا أصله، ثم يستعمل فيما حواه الرجل وحازه، فيقال: «قبضت

اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست