اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي الجزء : 1 صفحة : 45
وأيام لنا غر طوال ... عصينا الملك فيها أن ندينا
قال آخر:
يا رسول المليك إن لساني ... راتق ما فتقت إذ أنا بور
وقال ابن حلزة:
ملك أضلع البرية لا يو ... جد فيها لما لديه كفاء
وأما الملك: واحد الملائكة فليس من هذا لأن ذاك أصله الهمز لأن أصله «ملاك» مفعل من الالوك وهي الرسالة. قال لبيد:
ووليدًا أرسلته أمه ... بألوك فبذلنا ما سأل
فكان سبيله أن يقال: مألك ثم قلب فقيل: ملاك، ثم استعمل بطرح الهمزة كما استعمل يرى، وترى، ونرى، وأرى بغير همز وأصله الهمز وكما ترك همز النبي والبرية وما أشبه ذلك. والدليل على أن أصله ما ذكرنا قول علقمة:
اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي الجزء : 1 صفحة : 45