responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 235
[الهبالة]: نعجة.
ويروى: فلأحشأنك.
ونرجع إلى تمام تفسير أبيات العباس، وقوله: «من قبلها طبت في الظلال»: يعني ظلال الجنة. يريد أنه كان طيبًا في صلب آدم في الجنة قبل أن يهبط إلى الأرض. والظلال: جمع ظل وإنما يراد بظل الجنة ظل شجرها، والجنة كلها ظل لا شمس فيها قال الله تعالى عز وجل: {وظل ممدود}. وقوله: «حيث يخصف الورق»: يعني في الجنة حيث خصف آدم وحواء عليهم السلام من ورق الجنة. وقالوا في قوله: {يخصفان عليهما من ورق الجنة} أي: يخصفان الورق بعضه إلى بعض. والخصف: ضم الشيء إلى الشيء وتشبيكه معه وإلصاقه به، ومنه قيل: «خصفت نعلي»، وقيل لصانعها «خصاف»، ولا شفاه: مخف. وقوله: «ثم هبطت البلاد لا بشر أنت»: يعني هبوط آدم إلى الأرض لأنه كان في صلبه إذ ذاك وهو لا بشر، ولا لحم، ولا دم: يريد أنه كان بعد نطفة لم ينتقل في هذا المراتب التي ينتقل فيها الجنين، ألا تراه قال: «بل نطفة تركب السفين» يريد: ركوب نوح عليه السلام السفينة في وقت الطوفان وهو صلبه. ونسرًا: أحد الأصنام التي كان يعبدها قوم نوح، وقد ذكر في التنزيل. والصالب: الصلب وفيه لغة أخرى الصلب بفتح الصاد واللام فهذه ثلاثة لغات فيه، صلب وصالب وصلب، قال العجاج:
في صلب مثل العنان المؤدم ...

اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست