اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي الجزء : 1 صفحة : 150
وقوي من القوة وعينه ولامه واوان، ولا يستعمل فعله على تصحيح الواوين فيه فيرد إلى «فعل» بكسر العين لتقلب الواو التي هي لام ياء فيقال «قويت أقوى» فتعتل اللام وتصح العين، وكذلك يقال من الحوة «حويت تحوي» ويصح المصدر فيقال «القوة» و «الحوة» للسكون والإدغام.
والقوة: الطاقة من قوي الحبل المفتول، ويقال في جمع قوة قوي و «قوى» وقد قرئ {شديد القوى} والقوى. وتقول العرب «برئت قائبة من قوبها» إذا صلح الأمر.
قال أبو عمرو الشيباني: قال الداعي: «انقطع قوي من قاوية» في ذلك المعنى. قال أبو عمرو: وتفسيره: أن تنقطع القوة من القوة، وإنما يريد قوى الحبل.
والقواء بالمد: الأرض الخالية التي لا شيء بها وكذلك القي، قال العجاج:
وبلدة نياطها نطي ... قي تناصيها بلاد قي
تناصيها: تواصلها.
والأقواء في الشعر عند أكثر العلماء رفع بيت وخفض بيت كما قال النابغة:
أمن آل مية رائح أو مغتدي ... عجلان ذا زاد وغير مزود
ثم قال:
اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي الجزء : 1 صفحة : 150