responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 146
وجل: {ولكل جعلنا موالي} أي أولياء، ورثة وعصبة.
وقد ذكرنا من تصريف فعل الولي فيما مضى من الكتاب ما فيه كفاية.

الحفيظ
الحفيظ: الحافظ، فعيل بمعنى فاعل كقولهم: «ضرب قداح» بمعنى ضارب، تقول: «حفظت الشيء أحفظه حفظًا فأنا حافظ وهو محفوظ» إذا لم تهمله فيضيع.
وحفظة الشيء خلاف نسيته، فالله عز وجل حافظ لعباده يكلؤهم بطوله وإنعامه، وهو حفيظ لهم وحفيظ لأفعالهم عليهم، لا يعزب عنه تبارك وتعالى. والحفاظ والمحافظة: المثابرة على الشيء ومراعاة الذمام.
وجمع حافظ حفاظ وحفظة، والحفوظ أيضًا: المحافظة على الشيء المراعي المكافأ عليه. وتقول: «حفظت الرجل: إذا أغضبته أحفظه إحفاظًا» والحفظة: الحقد والضغينة، من ذلك قال العجاج:
وحفظة أكنها ضميري ... مع الجلا ولائح القتير

القريب
القريب في اللغة على أوجه، القريب: الذي ليس ببعيد، فالله عز وجل قريب ليس ببعيد، كما قال عز وجل: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} أي أنا قريب الإجابة. وهو مثل قوله عز وجل: {وهو معكم أينما كنتم} وكما قال عز وجل: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو

اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست