اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي الجزء : 1 صفحة : 110
لغلب بعضهم بعضا وقهره، فالله عز وجل العلي العالي ذو العلاء والجلال والرفعة والسناء، الغالب القاهر للأشياء كلتها، والله عز وجل العلي العالي جل وتقدست أسماؤه.
والعلو: ارتفاع البناء وغيره، والعالية: القناة المستقيمة، وجمعها عوال، والعالية من محل العرب: من الحجاز وما يليه، والنسبة إليها علوي على غير قياس.
وعلو كل شيء أعلاه. يقال: علو، وعلو كما يقال: سفل وسفل.
وتقول العرب في الصيد: «كنا علاوة الريح»: أي فوق الصيد من ناحية مهب الريح.
وتقول: «علوت بالرجل وأعليت به»: أي أتيت به مكانًا عاليصا. «وفلان من علية الناس»: أي من أهل الشرف والنبل، «وهؤلاء علية قومهم»، واحدهم علي مثل صبي وصبية.
ويقال للمرأة إذا طهرت من نفاسها قد تعلت، والعلاوة رأس الرجل وعنقه، وعلاوة كل شيء أعلاه. والعلاوة أيضًا: ما يحمل على البعير أو غيره بعد تمام حمله.
والمعلى من قداح الميسر التي كانت تستعمل في الجاهلية السابع، وكان أفضلها عندهم وأكثرها حطًا لأن له سبعة أنصاب، وليس لغيره منها إلا أقل من سبعة لأن ذوات الحظوظ منها سبعة وهي: ألفذ، والتوأم، والرقيب والحلس، والنافس،
اسم الکتاب : اشتقاق أسماء الله المؤلف : الزجاجي الجزء : 1 صفحة : 110