responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية المؤلف : الكافي التونسي    الجزء : 1  صفحة : 15
على أن لام الجر قد تكون للعاقبة والصيرورة ليس إلا قوله تعالى في حق آل فرعون مع سيدنا موسى - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا} إذ من المعلوم لدى أهل العقول السليمة أن التقاطهم له إنما كان ليكون لهم مؤازرا ومعينا على نوائب الدهر ودافعا عنهم ما يكرهون وجالبا لهم ما يسر أفئدتهم ويقر أعينهم بدليل قوله تعالى: {قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا} فيخيب الله تعالى أملهم فيما رجوه منه وكان عاقبة أمره معهم تشتيت

اسم الکتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية المؤلف : الكافي التونسي    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست