responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية المؤلف : الكافي التونسي    الجزء : 1  صفحة : 137
لنصرانية وهو النحر والقرط والوشاح وما حوله، وأخرج سعيد بن منصور والبيهقي في سننه وابن المنذر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه كتب إلى أبي عبيدة: أما بعد فإنه بلغني أن نساء من نساء المسلمين يدخلن الحمامات مع نساء أهل الشرك، فإنه لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن ينظر إلى عورتها إلا أهل ملتها، وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان وأقرب ما تكون من ربها وهي في قعر بيتها، وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه استعينوا على النساء بالعري إن إحداهن إذا كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج، وعن عائشة مرفوعا: لا تنزلوهن الغرف ولا تعلموهن الكتابة يعني النساء وعلموهن الغزل وسورة النور، وقال الشيخ زروق لما ذكر حديث البخاري في باب العلم والعظة بالليل وفي باب لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة ما نصه: فيجب أن لا تخرج إلا فيما لا ينظر إليه الرجال من ثياب مهنتها، ومرط من المروط التي لو ألقيت إلى كلب ما بولها، أو إلى ذئب ما نيبها إن كانت ممن يؤمن بالله واليوم الآخر، وقد صارت حالهن اليوم إلى أن لا تخرج إحداهن إلا في أحسن ثيابها وتستعير من جيرانها وتستعمل الروائح الطيبة وتنغنج في مشيتها، وعليها ما لو ألقي على عود لعشق، فهي متعرضة بذلك لمقت الله وغضبه، وكذلك من أعانها على ذلك من زوج أو غيره ا. هـ.
فانظر أيها المؤمن إلى حال نساء المسلمين اليوم ووقاحتهن وازدحامهن مع الرجال في الأسواق مع استيفاء ما يلفت نظر الرجال إليهن، بل ربما تجولن في المحلات التي

اسم الکتاب : الأجوبة الكافية عن الأسئلة الشامية المؤلف : الكافي التونسي    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست