اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 69
افتراء المالكي العظيم على الشيخ بدعوى
أن الإسلام لا يعصم المسلمين من سيفه
ثم قال المالكي في نقضه ص9:
8 - قوله ص11: (فأتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعوهم إلى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) والمراد من هذه الكلمة معناها لا مجرد لفظها ...
أقول: لكن مجرد التلفظ بها ينجيهم من التكفير والقتل بينما من يقولها من معاصري الشيخ لا تعصمهم من سيفه فالمنافقون في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - يقولون الشهادتين بألسنتهم وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعرف ذلك ومع ذلك عصمت دماءهم وأموالهم أما المعاصرون للشيخ من المسلمين فلم تعصمهم منه لا الشهادتين ولا أركان الإسلام.
الجواب: يقال لهذا الضال المضل: هذا حكمك الشيطاني ليس حكم الله ورسوله، ومتى كان مجرد التلفظ بهذه الكلمة إذا خولف معناها بالقول أو العمل ينجي من التكفير والقتل إلا عند إخوان المشركين؟.
وكلام هذا الخبيث إبطال لحكم الردة جملة واحدة وافتراء على الشيخ عظيم بأنه يقتل المسلمين، وحاشاه من ذلك، لكن المسلمين
اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد الجزء : 1 صفحة : 69