responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 32
أما قولك: (فرق كبير بين هؤلاء وهؤلاء) فلأن فرْقك شيطاني ليس رحماني حيث فرّقت بين متساوِيَيْن، فالرب كفّر كفار قريش ورسوله كفّرهم وقاتلهم بأمر ربه له، كذلك هؤلاء تنطبق عليهم هذه القاعدة.
إذا عُلم هذا تبيّن أن هذا التفريق الجاهلي بدعوى النطق بالشهادتين وأداء بقية الفرائض يُلغيه الاشتراك في معنى قوله تعالى عنهم: {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى}.
وحتى يتبين الأمر أكثر فإن المشركين المتأخرين يكون أحدهم عند القبر يذكر الله وقد يقول: (لا إله إلا الله) مراراً وهو يدعو المقبور أو يذبح له.

اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست