responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 206
من أنت حتى تنتهك حُرماته ... لوْلا زمانٌ قد طغتْ أشرارُه
مَنَّتكَ نفسُك تنقض الكشف الذي ... للشرك يكشف هاتكاً أستارَه
ما أنت إلا بالضلالة سادرٌ ... مَكْرُ الظلومِ يكون فيه دمارُه
أبشرْ فإنك مُوقظٌ غفلاتنا ... عن شيخنا حتى نحوطَ ذمارَه
وإذا تجيء مذمّةٌ من ناقص ... فهي التي أحْرى تُبين عَوَاره
والضدّ يُبدي من محاسن ضدّه ... ما لا يشاء إذا طغَت أوزارُه
يا عنز سوءٍ حتْفَها في ظِلْفها ... يا من يُدَمِّر في يديه دياره
شبهاتُ شركٍ جِئْتَ تَفْتل غَزْلها ... ورماد نارٍ تسْتعيدُ شراره
لن تعْدُوَ القدْرَ الذي هو لائقٌ ... بالهادمين من الطريق منارَه
والشيخ يعرف قدره أهل التّقى ... هم أهل دعوته وهم أنصاره
أدْرج بِعشّك مَنْ تكون حيالَهُ ... حتى تطاولُ أو تطول غبارَه
والكشفُ سَوْءَةَ مشركٍ هُوَ كاشفٌ ... مَنْ غَار فهو على الضلالِ مَدارُه
والكشفُ قرّة عينِ كلّ موحدٍ ... مَن كان أعمى لا يرى أنوارَه
مثْل ابن فرحانِ الذي هو حائرٌ ... كالليل صار مِنَ الظلامِ نهاره
يا رب جازِ الشيخَ عنا بالرضى ... وبجنةِ الفردوس إجعل داره
وصلاةُ ربي والسلام على الذي ... قد شادَ للدينِ القويمِ منارَه

عبد الكريم بن صالح الحميد
القصيم ـ بريدة
يوم / الثلاثاء. الموافق 17/ 5/1422هـ

اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست