responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 128
براءة الشيخ من تكفير المسلمين وقتالهم
ورحم الله سليمان بن سحمان حيث قال في رَدّه على سلف هذا الضال:
فما قتل الشيخ الإمام محمد ... لملتزم الإسلام ممن على العهد
ولكنما تكفيره وقتاله ... لِعبّاد أوثان طغاة ذوي جحد
فقاتل من قدْ دان بالكفر واعتدى ... وكفّ أكفّ المسلمين ذوي الرشد
عن المسلمين الطائعين لربهم ... ولم يشركوا بالواحد الصمد الفرد
وهَبْ أن هذا قول كل منافق ... يصدّ عن التوحيد بالجدّ والجهد
فما كل قولٍ بالقبول مُقابَلٌ ... فحقق إذا رُمْتَ النجاة لما تبدي
فلا تُلْق للفسّاق سمعك واتّئدْ ... ففيه وعيدٌ ليس يخفى لذي النقد

وقد قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في رسالته إلى أحمد التويجري بعد كلام سبق:

بل نشهد الله على ما يعلمه من قلوبنا بأن من عمل بالتوحيد وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان، وإنما نُكَفِّر من أشرك بالله في إلهيته بعدما تبين له الحجة على بطلان الشرك، وكذلك نُكفّر من حَسَّنه للناس أو أقام الشّبَه الباطلة على إباحته، وكذلك من قام بسيفه دون هذه المشاهد التي يُشرَك بالله

اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست