responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 117
زعم المالكي أن أتباع الشيخ أضل من الخوراج
في التكفير لأجل فتاوى الشيخ
بل إن الخوارج أنفسهم في الأزمنة المتأخرة لا أظن أنهم كفروا العوام أو استحلوا دماءهم كما فعل أتباع الشيخ ـ بفتاوى منه ـ في العلماء والعوام. فسامحه الله وغفر له فقد زرع خيرا كثيرا وشرا مستطيرا، فأما الخير فقضاؤه على كثير من البدع والخرافات لكنه بالغ حتى وصل للغلو المذموم فخلط عملاً صالحا وآخر سيئاً ونرجو له المغفرة.
الجواب: الضال يترك شرح الشيخ واستدلاله وبيانه للشرك والتوحيد ويبتر العبارات ويأتي بهذيانه.
والشيخ هنا ذكر الشفاعة وأنها لا تكون إلا بعد إذن الله للشافع ورضاه عن المشفوع له، وهذا المبطل يقول: هذا تكفير ضمني لكل من يرى التوسل بالصالحين وهم جمهرة علماء المسلمين وعامتهم، أنظر كيف يفتري، فالكلام هنا على الشفاعة صرفه الخبيث إلى التوسل بالصالحين، وقد تقدم ذكر التوسل.
ثم إن هذا التهكم لا يصدر إلا من عدو لهذه الدعوة وأهلها، وعباراته تشبه عبارات إخوانه الذين سبقوه لإرضاء إبليس من أعداء الشيخ.

اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست