responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 102
فهو رحمه الله ذكر هنا مجاوبة المشرك الذي يأتي بعمومات ومتشابهات من آيات وأحاديث يبطل بها التوحيد وهي لا تدل على مقصوده وهو يُوهم أنها تدل على مراده فيُرشد الشيخ العامي أن يقول الكلام السابق.
ثم قال الشيخ رحمه الله بعد قوله: لا أعرف معناه قال: (ولكن أقطع أن كلام الله لا يتناقض)، إلى آخره، وانظر في آخر هذا الكتاب كتاب الشيخ (كشف الشبهات) وكيف تلاعب به هذا الأفاك.
ثم لماذا يستغرب هذا الضال من مشرك يجادل بالقرآن والسنة؟ السبب أنه لا يرى أن الذين يقولون لا إله إلا الله ويصلون ويزكون ويحجون ويصومون لا يراهم مشركين ولو اتخذوا الوسائط من دون الله كما تبين من كلامه، ولذلك يسخر الجاهل وإنا يسخر بنفسه.

اسم الکتاب : الإبطال والرفض لعدوان من تجرأ على كشف الشبهات بالنقض المؤلف : عبد الكريم الحميد    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست