responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 92
مستفيضة؛ منها: ما قاله عوف بن مالك: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول: «اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم منزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلا خيرا من أهله وزوجا خيرا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار»، حتى تمنيت أن أكون ذلك الميت؛ لدعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك الميت. رواه مسلم.
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول في صلاته على الجنازة: «اللهم أنت ربها وأنت خلقتها وأنت هديتها للإسلام وأنت قبضت روحها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها» الحديث رواه الإمام أحمد يرحمه الله.
وفي سنن أبي داود يرحمه الله عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: «إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء».
وعن عائشة وأنس أنه عليه السلام قال: «ما من ميت يصلي عليه أمة من المسلمين يَبْلُغون مائة كلهم يشفعون له إلا شفعوا فيه». رواه مسلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من رجل يموت فيقوم على جنازته أربعون رجلا لا يشركون بالله شيئا إلا

اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست