responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 73
اللو المنهي عنها
قال - تعالى -: {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا} [آل عمران، الآية: 154] وفي الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت لكان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان».
وهذه اللو المنهي عنها هي التي يقولها تحسرًا على أمر قد مضى ولا فائدة من ذكرها أما التي يقولها لبيان حكم كقوله، - صلى الله عليه وسلم - «ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي ولجعلتها عمرة» وكالتي يقولها متمنيًا الخير الله يعلم منه الصدق كقوله: لو كان عندي مال لتصدقت ونحو ذلك مما جاءت به الأدلة فلا مانع من قولها.

اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 73
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست