responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 71
وجوب الإيمان بالقدر وتعريف الإيمان
قال - تعالى -: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر، الآية: 49] قال ابن عمر: والذي نفس ابن عمر بيده لو كان لأحدهم مثل أحد ذهبًا ثم أنفقه في سبيل الله، ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر. ثم استدل بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره» رواه مسلم. وعن عبادة بن الصامت أنه قال لابنه: يا بني إنك لن تجد طعم الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك. سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يقول: «إن أول ما خلق الله القلم فقال له اكتب فقال رب وماذا اكتب قال اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة» يا بني سمعت رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - يقول: «من مات على غير هذا فليس مني». وفي رواية لأحمد: «إن أول ما خلق الله - تعالى - القلم. ثم قال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة».

* * *

اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست