responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 62
وتكلف ما لا علم له به. اهـ.
وللنسائي من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - «من عقد عقدة ثم نفث فيها فقد سحر، ومن سحر فقط أشرك، ومن تعلق شيئًا وكل إليه» وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم - قال: «ألا هل أنبئكم ما العضة؟ هي النميمة القالة بين الناس» رواه مسلم. والعضه هو البهت.
ومما يجب الحذر منه: الكهانة وإتيان أهلها وتصديقهم، ففي الحديث عن عمران بن حصين مرفوعًا: «ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ومن أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -» رواه البزار بإسناد جيد، ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن من حديث ابن عباس دون قوله: «ومن أتى» إلى آخره. وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «من أتى عرافًا فسأله عن شيء فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يومًا».
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «من أتى كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -» رواه أبو داود.

اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست