responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 10
والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة، والخشوع والخشية، والإنابة والاستعانة، والاستغاثة، والذبح، والنذر، وغير ذلك من العبادات التي أمر الله بها. كلها لله. والدليل قوله: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن الآية: 18] فمن صرف شيئًا منها لغير الله فهو مشرك كافر. والدليل قوله تعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [المؤمنون: الآية:117].
* ومن الأدلة على أن ما ذكر من أنواع العبادة:
* ما رواه الترمذي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال: «الدعاء مخُّ العبادة».
قال ابن الأثير في النهاية: «مُخُّ الشيء خالصه. وإنما كان مُخها لأمرين:
أحدهما: أنه امتثال أمر الله - تعالى - حيث قال: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فهو محض العبادة وخالصها.
الثاني: أنه إذا رأى نجاح الأمور من الله قطع أمله عن سواه، ودعاه لحاجته وحده: «وهذا أصل العبادة» اهـ. وفي الحديث الصحيح عنه - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: «الدعاء هو العبادة».
ودليل الخوف قوله - تعالى -: {إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ

اسم الکتاب : الإرشاد إلى توحيد رب العباد المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست