responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة المؤلف : مازن بن محمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 359
والأحاديث الموضوعة التي لا يصح منها شيء [1].
وأما ما نحن بصدد الحديث عنه وهو الدفاع عن الصحابة رضي الله عنهم: فقد رويت أحاديث وفتن أصابت قتلة الحسين ومن تهكم به، قال الإمام ابن كثير: وأما ما روي من الأحاديث والفتن التي أصابت من قتله فأكثرها صحيح، فإنه قلّ من نجا من أولئك الذين قتلوه من آفة وعاهة في الدنيا، فلم يخرج منها حتى أصيب بمرض، وأكثرهم أصابه الجنون، وللشيعة والرافضة في صفة مقتل الحسين كذب كثير وأخبار باطلة [2].
أخرج الإمام الترمذي في جامعه عن عمارة بن عمير قال: لما جيء برأس عبيد الله بن زياد وأصحابه، نضّدت في المسجد في الرحبة، فانتهيت إليهم وهم يقولون: قد جاءت، قد جاءت: فإذا حية قد جاءت تخلل الرؤوس حتى دخلت في منخري عبيد الله بن زياد فمكثت هنيهة ثم خرجت فذهبت حتى تغيبت ثم قالوا: قد جاءت، قد جاءت، ففعلت ذلك مرتين أو ثلاثاً. قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح [3].
قوله " نضدت " أي جعل بعضها فوق بعض مرتبة، والرحبة: محلة بالكوفة.

[1] ابن كثير: البداية والنهاية: 8/ 190
[2] ابن كثير: البداية والنهاية: 8/ 190
[3] أخرجه الترمذي في جامعه كتاب المناقب باب مناقب الحسن والحسين (3789)، الذهبي: سير أعلام النبلاء: 4/ 160
اسم الکتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة المؤلف : مازن بن محمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست