responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة المؤلف : مازن بن محمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 21
هذه الأمة في الأعمال والأقوال والاعتقاد وغيرها من كل فضيلة، أن خيرها - القرن الأول - ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، وأنهم أفضل من الخلف في كل فضيلة، من علم، وعمل، وإيمان، وعقل، ودين، وبيان وعبادة، وأنّهم أولى بالبيان لكل مشكل، وهذا لا يدفعه إلا من كابر المعلوم بالضرورة من دين الإسلام وأضله الله على علم، ثم قال: وما أحسن ما قال الشافعي في رسالته: " هم فوقنا في كل علم وعقل ودين وفضل، وكل سبب ينال به علم أو يدرك به هدى، ورأيهم لنا خير من رأينا لأنفسنا " [1].
دوافع كتابة الموضوع:
ومما دفعني لكتابة مثل هذا الموضوع المهم عدة أمور:
1 - الغيرة على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، واللحاق بركب المنافحين والمدافعين عن جنابهم الطاهر.
فمجريات الأحداث الحاضرة، وسوالف الأخبار الماضية، تؤكد استهداف المنافقين، النيل من رموز هذه الأمة المباركة المرحومة، والحط من أقدارهم وغايتهم هدم معالم الدين الحنيف، وليس أمامهم إلا الثقات العدول النقلة، فإذا سقطت عدالتهم، واهتزت مكانتهم، فلا وثوق بما يحملونه وينقلونه، وحسبي في الرد عليهم وعلى أمثالهم، قول الحبيب المصطفى والنبي المجتبى عليه أفضل الصلاة والسلام: (نضر الله امرأً سمع

[1] ابن تيمية: مجموع الفتاوى: 4/ 157
اسم الکتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة المؤلف : مازن بن محمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست