اسم الکتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة المؤلف : مازن بن محمد بن عيسى الجزء : 1 صفحة : 141
وقال إمام المذهب: ويحبهم كل مؤمن تقي، ويبغضهم كل منافق شقي [1].
2 - ونص فقهاء المالكية على ذات الحكم:
قال الإمام القرطبي: ما خلا عائشة فإن قاذفها يُقتل، لأنه مكذب للكتاب والسنة من براءتِها، قاله مالك وغيره.
وفي الإكمال: وأما اليوم فمن قال ذلك في عائشة قتل لتكذيب القرآن، وكفره بذلك [2].
وقال العلامة الخرشي: يؤدب ويشدد على من سب صحابياً، وهذا ليس على عمومه، فإن من رمى جميع عائشة بما برأها الله منه بأن قال: زنت، أو أنكر صحبة أبي بكر أو إسلام العشرة، أو إسلام جميع الصحابة أو كفر الأربعة أو واحداً منهم كفر [3].
وقال العلامة الدسوقي: من سب صحابيا إلا عائشة فإنه يقتل لردته. وقال: وعائشة لو قذفها فإنه يقتل لردته لتكذيب القرآن [4].
والمنصوص عن إمام المذهب أنه قال: من سب عائشة قتل، قيل له: [1] الخميس: أصول الدين عند أبي حنيفة: 533 [2] انظر: الحطاب: مواهب الجليل 8/ 380 [3] الخرشي: حاشية الخرشي: 8/ 174 [4] الدسوقي: حاشية الدسوقي: 4/ 469
اسم الکتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة المؤلف : مازن بن محمد بن عيسى الجزء : 1 صفحة : 141