responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة المؤلف : مازن بن محمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 120
قرن يتمكن تمكن القرن الأول [1].
3) أخرج الإمام مسلم في صحيحه عن أبي بردة عن أبيه قال: صلينا المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء، قال: فجلسنا حتى خرج علينا فقال: (ما زلتم هاهنا)، قلنا: يا رسول الله صلينا معك المغرب، وقلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء، قال: (أحسنتم) أو (أصبتم)، قال: فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيراً ما يرفع رأسه إلى السماء، فقال: (النجوم أمنة للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد، وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون [2].
قال الإمام النووي: قوله: (وأصحابي أمنة لأمتي .. ) معناه: من ظهور البدع والحوادث في الدين والفتن فيه وطلوع قرن الشيطان، وظهور الروم، وغيرهم عليهم وانتهاك المدينة ومكة وغير ذلك، وهذه كلها من معجزاته صلى الله عليه وسلم [3].
4) وأخرج الإمام الترمذي في جامعه عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تمسّ النار مسلماً رآني أو رأى من رآني) قال

[1] ابن تيمية: مجموع الفتاوى: 18/ 302، ابن القيم: تهذيب السنن مع عون المعبود: 8/ 49
[2] أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب فضائل الصحابة باب أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلمأمان لأصحابه (25.31)
[3] النووي: شرح مسلم: 16/ 317
اسم الکتاب : الإصابة في الذب عن الصحابة المؤلف : مازن بن محمد بن عيسى    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست