مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
458
يمثلوا بين يديه، أو يكون هذا من فعل الشياطين، وعلم الشياطين بالأمور التي حدثت ووقعت ليس بالأمر المستغرب.
لا يجوز الأخذ بكلام المنجمين:
"لَمَّا أَرَادَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ أَنْ يُسَافِرَ لِقِتَالِ الْخَوَارِجِ عَرَضَ لَهُ مُنَجِّمٌ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، لَا تُسَافِرْ، فَإِنَّ الْقَمَرَ فِي الْعَقْرَبِ، فَإِنَّك إنْ سَافَرْت وَالْقَمَرُ فِي الْعَقْرَبِ هُزِمَ أَصْحَابُك، أَوْ كَمَا قَالَ، فَقَالَ عَلِيٌّ: بَلْ نُسَافِرُ ثِقَةً بِاَللَّهِ وَتَوَكُّلًا عَلَى اللَّهِ وَتَكْذِيبًا لَك، فَسَافَرَ فَبُورِكَ لَهُ فِي ذَلِكَ السَّفَرِ حَتَّى قَتَلَ عَامَّةَ الْخَوَارِجِ، كَانَ ذَلِكَ مِنْ أَعْظَمِ مَا سُرَّ بِهِ، حَيْثُ كَانَ قِتَالُهُ لَهُمْ بِأَمْرِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -." (1)
ومثل ذلك ما فعله المنجمون الأفاكون مع الخليفة المعتصم حينما أراد فتح مدينة عمورية استجابة لصرخة امرأة مسلمة، فَنَهَوهُ أن يغزوهم قبل أن ينضج التين والعنب، فرد قولهم وسافر، فأكذب الله المنجمين، وأعد المسلمين، وسار بتسعين ألفاً كأسد الشرَى، نضجت أعمارهم قبل أن ينضج التين والعنب.
ولذا فقد كان المسلم مأموراً بالفأل، ونبذ التطيُّر في سائر شئونه، ومنها السفر. (2)
قال الإمام الذهبي (
[3]
):" لَمَّا تَجَهَّزَ لِغَزْوِ عَمُّوْرِيَّةَ زَعَمَ المُنَجِّمُوْنَ أَنَّهُ طَالِعُ نَحْسٍ وَيُكْسَرُ فَانْتَصَرَ، فَقَالَ أَبُو تَمَّامٍ تِلْكَ القَصِيْدَةَ:
السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ ... فِي حَدِّهِ الحَدُّ بَيْنَ الجَدِّ وَاللَّعِبِ
وَالعِلْمُ فِي شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَةً ... بَيْنَ الخَمِيْسَيْنِ لاَ فِي السَّبْعَةِ الشهب
أَيْنَ الرِّوَايَةُ أَمْ أَيْنَ النُّجُوْمُ وَمَا ... صَاغُوهُ مِنْ زُخْرُفٍ فِيْهَا وَمِنْ كَذِبِ
تَخَرُّصاً وَأَحَادِيْثاً مُلَفَّقَةً ... لَيْسَتْ بِنَبْعٍ إِذَا عُدَّتْ وَلاَ غَرَبِ
قلت: وهذه أبيات من قصيدة أبي تمام (
[4]
):
(1) - مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية- دار الوفاء (35/ 178) والفتاوى الكبري لابن تيمية (1/ 24)
(2) - دروس للشيخ سعود الشريم (44/ 11،بترقيم الشاملة آليا)
[3]
- سير أعلام النبلاء ط الحديث (8/ 390)
[4]
- انظر: تاريخ الإسلام ت تدمري (16/ 395) وتاريخ الخلفاء (ص:245) والفخري في الآداب السلطانية (ص:87،بترقيم الشاملة آليا) والطبقات السنية في تراجم الحنفية (ص:89،بترقيم الشاملة آليا) وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي (2/ 57) ووفيات الأعيان (2/ 23) والصبح المنبي عن حيثية المتنبي (2/ 185) والفن ومذاهبه في الشعر العربي (ص:257) و المثل السائر في أدب الكاتب والشاعر ت محيي الدين عبد الحميد (2/ 229) وجميع دواوين الشعر العربى على مر العصور ـ محتويات موقع أدب (12/ 173) وسمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي (3/ 451)
اسم الکتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
458
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir