responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 393
وعَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُمَا شَهِدَا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: «لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» (1)
وعَنِ الْأَغَرِّ، قَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُمَا قَالَا: نَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: " لِأَهْلِ ذِكْرِ اللَّهِ أَرْبَعُ خِصَالٍ: تَغْشَاهُمُ الرَّحْمَةُ، وَتَنْزِلُ بَيْنَهُمُ السَّكِينَةُ، وَتَحُفُّ بِهِمُ الْمَلَائِكَةُ، وَيَذْكُرُهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيمَنْ عِنْدَهُ " (2)
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ» (3)
وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ الشَّيْطَانَ أَطَافَ بِأَهْلِ مَجْلِسِ ذِكْرٍ لِيَفْتِنَهُمْ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ، فَأَتَى عَلَى حَلَقَةٍ يَذْكُرُونَ الدُّنْيَا، فَأَغْرَى بَيْنَهُمْ حَتَّى اقْتَتَلُوا، فَقَامَ أَهْلُ الذِّكْرِ فَحَجَزُوا بَيْنَهُمُ فَتَفَرَّقُوا " (4)

17 - التفقه في دين الله:
عَنْ مُجَاهِدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مَنْ أَلْفِ عَابِدٍ» (5)

(1) - صحيح مسلم (4/ 2074) 39 - (2700)
(2) - الدعاء للطبراني (ص: 533) (1906) صحيح
(3) - صحيح مسلم (4/ 2074) 38 - (2699)
[ش (ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه) معناه من كان عمله ناقصا لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال فينبغي أن لا يتكل على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في العمل]
(4) - الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 129) (855) صحيح
(5) - ترتيب الأمالي الخميسية للشجري (1/ 65) (232) وجامع بيان العلم وفضله (1/ 125) (121 - 125) وشعب الإيمان (3/ 233) (1587) من طرق عن ابن عباس وأبي هريرة من طرق صحيح لغيره
وظن الشيخ ناصر رحمه الله أن روح بن جناح قد تفرد به، ولكن تابعه أخوه مروان بن جناح وهو ثقة، وابن جريج، غير شاهد حديث أبي هريرة
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست