responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 366
14 - التعوذ عند ركوب الدابة:
عَنْ أَبِي لَاسٍ الْخُزَاعِيِّ , قَالَ: حَمَلَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى إِبِلِ مِنْ إِبِلِ الصَّدَقَةِ ضِعَافٍ لِلْحَجِّ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ مَا نَرَى أَنْ تَحْمِلَنَا هَذِهِ , فَقَالَ: " مَا مِنْ بَعِيرٍ إِلَّا عَلَى ذِرْوَتِهِ شَيْطَانٌ , فَاذْكُرُوا اسْمَ اللهِ إِذَا رَكِبْتُمُوهَا كَمَا أَمَرَكُمْ , ثُمَّ امْتَهِنُوهَا لِأَنْفُسِكُمْ فَإِنَّمَا يَحْمِلُ اللهُ " (1)
وعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: " إِذَا رَكِبَ الرَّجُلُ الدَّابَّةَ فَلَمْ يَذْكُرِ اسْمَ اللهِ رَدِفَهُ الشَّيْطَانُ , فَقَالَ لَهُ: تَغَنَّ , فَإِنْ لَمْ يُحْسِنْ , قَالَ لَهُ: تَمَنَّ " (2)
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ شَرَاحِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «مَا مِنْ رَاكِبٍ يَخْلُو فِي مَسِيرِهِ بِاللهِ وَذِكْرِهِ إِلَّا رَدَفَهُ مَلَكٌ، وَلَا يَخْلُو بِشِعْرٍ وَنَحْوِهِ إِلَّا رَدَفَهُ شَيْطَانٌ» (3)

15 - التعوذ من شر شياطين الإنس والجن:
عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ وَرَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيهِ فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ تَعَوَّذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّ شَيَاطِينِ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ» قُلْتُ: وَلِلْإِنْسِ شَيَاطِينُ؟ قَالَ: «نَعَمْ» (4)

16 - الأذان عند تغول الغيلان:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «عَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ، فَإِذَا تَغَوَّلَتْ لَكُمُ الْغِيلَانُ فَنَادُوا بِالْأَذَانِ» (5)
وعَنِ الْحَسَنِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أَخْصَبْتُمْ فَأَمْكِنُوا الدَّوَابِّ أَسْنِمَتَهَا، وَلَا تَعْدُوا الْمَنَازِلَ، وَإِذَا أَجْدَبْتُمْ فَسِيرُوا، وَعَلَيْكُمْ بِالدُّلْجَةِ، فَإِنَّ الْأَرْضَ تُطْوَى بِاللَّيْلِ، وَلَا تَنْزِلُوا عَلَى

(1) - السنن الكبرى للبيهقي (5/ 414) (10319) والآداب للبيهقي (ص: 263) (641) حسن - امتهن الشيء: ابتذله واستخدمه
(2) - السنن الكبرى للبيهقي (5/ 413) (10318) صحيح موقوف -"ردفه الشيطانُ": أى ركب خلفه.
(3) - المعجم الكبير للطبراني (17/ 324) (895) صحيح
(4) - السنن الكبرى للنسائي (7/ 230) (7891) وبغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (1/ 195) (53) وغاية المقصد فى زوائد المسند 2 (1/ 438) (3588) حسن لغيره
(5) - السنن الكبرى للنسائي (9/ 349) (10725) وكشف الأستار عن زوائد البزار- مؤسسة الرسالة (4/ 34) (3129) حسن لغيره
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف    الجزء : 1  صفحة : 366
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست