اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 294
إن وجه المرأة عورة، أو يجب ستره خشية الفتنة؟
وانتهى الجدال إلى غير جدوى، ثم أخبرني أنه الشيخ أحمد الترمانيني، وانصرف.
فانكشف لي أنه الكذب لا شك فيه، لأن الشيخ المذكور من كبار فقهاء الشافعية، والسادة الشافعية يقولون: المرأة كلها عورة، ولو عجوزاً شمطاء.
فلو أنه كان هو الشيخ المذكور، وانكشف له من العلم جديد، وهو في عالم البرزخ، لأخبرني بذلك، وأرشدني إلى دليله.
ولكنه الكذب والخداع، وإرادة التضليل. وأبى الله تعالى - والحمد لله - إلا هداي، وثباتي على الحق والهدى.
فكشفُ المرأة وجهها، ولاسيما في هذا الزمان الفاسد والمجتمع المريض، أمر لا يُقره ذو عقل ودين ".
انكشاف الحقيقة!
" ولم تزل تنكشف لي الحقيقة على وجهها مرة بعد مرة، وفي تجربة بعد تجربة، حتى تحقق عندي أن الأمر كله كذب وبهتان، ودجل وطغيان، لا أساس له من تقوى، ولا قائمة له على دين.
فالوسيط الذي يعتنون بشأنه، ويوصون بحسن رعايته وإكرامه، تارك صلاة، ولا يأمرونه بها.
وهو يحلق لحيته، ولا يأمرونه بإِطلاقها.
ثم هو يأكل أموال الناس بالباطل، وبالوعود الخادعة، ولا مورد له إلا من هذا الطريق الخبيث.
جاءني رجل بعدما عرف صلتي بهذا الوسيط، يشكو إليّ أنه خدعه، فأخذ منه ثلاثمائة ليرة سورية، وهو فقير، وفي أشد الحاجة إليها.
فألزمت الوسيط بردّها إليه، فاستجاب لذلك حرصاً منه ومن شياطينه على بقاء صلتي بهم.
والوسيط وأسرته تقوم حياتهم على الكذب في أكثر شؤونهم).
اسم الکتاب : الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل المؤلف : الشحود، علي بن نايف الجزء : 1 صفحة : 294