مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
172
ط-أول داخل إلى السوق وآخر من يخرج منها:
عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ: قَالَ سَلْمَانُ رَحِمَهُ اللَّهُ: لاَ تَكُنْ أَوَّلَ دَاخِلٍ السُّوقَ وَآخِرَ خَارِجٍ مِنْهَا، فَإِنَّ بِهَا مَعْرَجَ الشَّيْطَانِ وَمَرْكَزَ رَايَتِهِ: قَالَ يَحْيَى: مَعْرَكَةُ الشَّيْطَانِ. (1)
وعَنْ سَلْمَانِ: " لَا تَكُنْ أَوَّلَ أَهْلِ السُّوقِ دُخُولًا وَآخِرَهُمْ خُرُوجًا، فَإِنَّ فِيهَا بَاضَ الشَّيْطَانُ وَفَرَّخَ ". (2)
وعَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: قَالَ لِي سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ: إنَّ السُّوقَ مَبْيَضُ الشَّيْطَانِ وَمَفْرَخُهُ، فَإِنَ اسْتَطَعْت أَنْ لاَ تَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَدْخُلُهَا، وَلاَ آخِرَ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهَا فَافْعَلْ. (3)
ظ- مس الشيطان للإنسان (الصرع
):
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
[4]
: " وُجُودُ الْجِنِّ ثَابِتٌ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِهِ وَاتِّفَاقِ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتِهَا. وَكَذَلِكَ دُخُولُ الْجِنِّيِّ فِي بَدَنِ الْإِنْسَانِ ثَابِتٌ بِاتِّفَاقِ أَئِمَّةِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275]، وفي الصحيح عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّ صَفِيَّةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَخْبَرَتْهُ ح وحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي المَسْجِدِ وَعِنْدَهُ أَزْوَاجُهُ فَرُحْنَ، فَقَالَ لِصَفِيَّةَ بِنْتِ حُيَيٍّ لاَ تَعْجَلِي حَتَّى أَنْصَرِفَ مَعَكِ، وَكَانَ بَيْتُهَا فِي دَارِ أُسَامَةَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَعَهَا، فَلَقِيَهُ رَجُلاَنِ مِنَ الأَنْصَارِ فَنَظَرَا إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثُمَّ أَجَازَا، وَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «تَعَالَيَا إِنَّهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ»، قَالاَ: سُبْحَانَ اللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنَ الإِنْسَانِ مَجْرَى الدَّمِ، وَإِنِّي خَشِيتُ أَنْ يُلْقِيَ فِي أَنْفُسِكُمَا شَيْئًا». (5)
(1) - الزهد لأحمد بن حنبل-دار ابن رجب (1/ 279) (821) صحيح
(2) - شعب الإيمان (13/ 193) (10172) صحيح
(3) - مصنف ابن أبي شيبة -دار القبلة (19/ 206) (35820) صحيح
[4]
-مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية- دار الوفاء (24/ 276)
(5) - صحيح البخاري (3/ 50) (2038)
[ش (فرحن) أي أزواجه من الرواح وهو الرجوع آخر النهار. (أجازا) مضيا]
اسم الکتاب :
الإيمان بالجن بين الحقيقة والتهويل
المؤلف :
الشحود، علي بن نايف
الجزء :
1
صفحة :
172
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir