اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 81
وقال العلامة عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله (ت 1376هـ) في تفسير الآية {76} من سورة مريم:
(وفي هذا دليل على زيادة الإيمان ونقصه؛ كما قاله السلف الصالح، ويدل عليه قوله تعالى: {لِيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا} ، {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا} ويدل عليه أيضاً الواقع؛ فإن الإيمان: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، والمؤمنون متفاوتون في هذه الأمور أعظم تفاوت.
وقال العلامة حافظ الحكمي رحمه الله (ت 1377هـ) :
(الإيمان: قول وعمل، قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح؛ يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، ويتفاضل أهله فيه) [1] .
وقال الشيخ العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله (ت 1393هـ) :
(إن الحق الذي لا شك فيه الذي هو مذهب أهل السنة والجماعة أن الإيمان شامل للقول والعمل مع الاعتقاد، وذلك ثابت في أحاديث صحيحة كثيرة) [2] . [1] (أعلام السنة المنشورة لاعتقاد الطائفة الناجية المنصورة) : ص 45 تحقيق أحمد الرشد. [2] (أضواء البيان) الشنقيطي: 7/201.
اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 81