اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 67
وقال الإمام يعقوب بن يوسف الفسوي رحمه الله (ت 277هـ) :
(الإيمان عند أهل السنة: الإخلاص لله بالقلوب والألسنة والجوارح، وهو قول وعمل؛ يزيد وينقص، على ذلك وجدنا كل من أدركنا من عصرنا بمكة والمدينة والشام والبصرة والكوفة) ثم ذكر منهم ثلاثين ونيفا) [1] .
وقال الإمام محمد بن نصر المروزي رحمه الله (ت 294هـ) :
(الإيمان: أن تؤمن بالله) : أن توحده، وتصدق به بالقلب واللسان، وتخضع له ولأمره، بإعطاء العزم للأداء لما أمر، مجانباً للاستكشاف والاستكبار، والمعاندة، فإذا فعلت ذلك لزمت محابه، واجتنبت مساخطه) [2] .
وقال الإمام ابن جرير الطبري رحمه الله (ت 310هـ) :
(أما القول في الإيمان هل هو قول وعمل، وهل يزيد وينقص، أم لا زيادة فيه ولا نقصان؟ فإن الصواب فيه قول من قال: هو قول وعمل يزيد وينقص، وبه جاء الخبر عن جماعة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه مضى أهل الدين والفضل) [3] . [1] (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) اللالكائي: 5/1035 (1753) . [2] (تعظيم قدر الصلاة) المروزي: 1/394. [3] (صريح السنة) الإمام ابن جرير الطبري: ص 25. تحقيق بدر بن يوسف المعتوق.
اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 67