responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 134
الموكلون بالعذاب. والملائكة لا يدخلون بيتاً فيه تمثال، ولا صورة، ولا كلب، ولا جرس، ويتأذون مما تتأذى منه بنو آدم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة) [1] .
وقال: (لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب ولا صورة) [2] .
والملائكة كثيرون لا يعلم عددهم إلا الله عز وجل.
قال تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْبَشَرِ} [3] .
وقد حجبهم الله تعالى عنا؛ فلا نراهم في صورهم التي خلقوا عليها، ولكن كشفهم لبعض عباده، كما رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته التي خلقه الله عليها مرتين، قال الله تبارك وتعالى:
{وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى {13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} [4] .
وقال: {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ {22} وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ} [5] .

[1] (رواه مسلم) في (كتاب اللباس والزينة) باب: (تحريم تصوير صورة الحيوان) .
[2] المرجع السابق.
[3] سورة المدثر، الآية: 31.
[4] سورة النجم، الآيتان: 13 - 14.
[5] سورة التكوير، الآيتان: 22 - 23.
اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست