responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 115
[1]- توحيد الربوبية [1] :
معناه الاعتقاد الجازم والإقرار التام؛ بأن الله تعالى وحده رب كل شيء ومليكه، لا شريك له، وهو الخالق وحده، وهو مدبر العالم والمتصرف فيه والقادر عليه، وأنه خالق العباد، ورازقهم، ومحييهم، ومميتهم، ولا معقب لحكمه، والإيمان بقضاء الله وقدره، وبوحدانيته في ذاته، وخلاصته (توحيد الله تعالى بأفعاله) .
وقد قامت الأدلة الشرعية على وجوب الإيمان بربوبية الله تعالى؛ كقوله {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [2] .
وقوله: {أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ} [3] .
وقوله: {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً} [4] .
وقوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ} [5] .
وهذا النوع من التوحيد أقر به كفار قريش، وأكثر أصحاب

[1] (() (الربوبية) : (نسبة لاسم الله جل وعلا: (الرب) ولها عدد معانٍ في اللغة منها: المربي، المالك، السيد، المدبر، الوالي، المنعم، المتمم، القيم. ولا يقال الرب - بالألف واللام - لغير الله تعالى إلا بالإضافة، فيقال: رب كذا..) انظر (لسان العرب) ج1، ص 399. و (تاج العروس) ج2، ص 4.
[2] سورة الفاتحة، الآية: 1.
[3] سورة الأعراف، الآية: 54.
[4] سورة البقرة، الآية: 29.
[5] سورة الذاريات، الآية: 58.
اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست