اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 104
وقوله: {فَلا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [1] .
وقوله: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ} [2] .
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول حين يدخل المقبرة: (السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون. وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد) [3] .
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
(من شهد على نفسه أنه مؤمن؛ فليشهد أنه في الجنة) [4] .
وقال رجل عند ابن مسعود رضي الله عنه: (أنا مؤمن) . فقال ابن مسعود: (أفأنت في الجنة؟) فقال: (أرجو) . فقال ابن مسعود: (أفلا وكلت الأولى كما وكلت الأخرى؟) [5] . [1] سورة النجم، الآية: 32. [2] سورة المؤمنون، الآية: 60. [3] (رواه مسلم) في (كتاب الجنائز) باب: (ما يقال عند دخول القبور والدعاء لأهلها) . [4] (شرح أصول اعتقاد أهل السنة) اللالكائي: 5/1048 (1779) . و (كتاب الإيمان) ابن أبي شيبة: ص 49 (138) . و (السنة) عبد الله بن الإمام أحمد: 1/322 (656) . [5] (كتاب الإيمان) الإمام أبو عبيد القاسم: ص 20 (9) .
اسم الکتاب : الإيمان حقيقته، خوارمه، نواقضه عند أهل السنة والجماعة المؤلف : الأثري، عبد الله بن عبد الحميد الجزء : 1 صفحة : 104