وَقَوْلُهُ: "مَا هُوَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ غَوَائِلَهُ" [1]. وَقَوْلُهُ: "الْإِيمَانُ قَيَّدَ الْفَتْكَ[2]، لَا يَفْتِكُ مُؤْمِنٌ" وَقَوْلُهُ: "لَا يُبْغِضُ الْأَنْصَارَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ" [3].
وَمِنْهُ قَوْلُهُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بيده لا تؤمنوا حتى تحابوا" [4]. [1] أي: المهالك, وهو جمع غائلة. [2] أي: يمنع من الفتك الذي هو القتل بعد الأمان غدراً, أي كما يمنع القيد من التصرف, يمنع الإيمان من الغدر, والحديث أخرجه أبو داود والحاكم عن أبي هريرة. وأبو داود عن معاوية, وأحمد عن الزبير. [3] حديثان صحيحان [هذا, والذي بعده] , أخرجهما مسلم من حديث أبي هريرة, وأخرج أيضاً الأول منهما من حديث أبي سعيد أيضاً. [4] حديثان صحيحان [هذا والذي قبله] , أخرجهما مسلم من حديث أبي هريرة, وأخرج أيضاً الأول منهما من حديث أبي سعيد أيضاً.