اسم الکتاب : الاعتصام بالكتاب والسنة أصل السعادة في الدنيا والآخرة ونجاة من مضلات الفتن المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 25
يضرّهم من خذلهم أو من خالفهم حتى تقوم الساعة؛ لحديث معاوية - رضي الله عنه -، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((لا تزال طائفةٌ من أمتي قائمةً بأمر الله، لا يضرّهم من خذلهم، أو خالفهم حتى يأتي أمر الله، وهم ظاهرون على الناس)) [1].
والله تعالى أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين [2]. [1] متفق عليه: البخاري، كتاب المناقب، باب: حدثنا محمد بن المثنى، برقم 3641، ومسلم بلفظه، في كتاب الإمارة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خالفهم))، برقم 1037. [2] انظر: جامع الأصول لابن الأثير، 1/ 277 - 293، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية،
91/ 5 - 8، و19/ 76 - 83، و36/ 60، وصحيح الترغيب والترهيب للألباني، 1/ 123 - 136، وفقه الدعوة في صحيح الإمام البخاري، للمؤلف، 1/ 369، و2/ 1059 - 1062.
اسم الکتاب : الاعتصام بالكتاب والسنة أصل السعادة في الدنيا والآخرة ونجاة من مضلات الفتن المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 25