اسم الکتاب : الاعتصام بالكتاب والسنة أصل السعادة في الدنيا والآخرة ونجاة من مضلات الفتن المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 15
ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [1].
وقال سبحانه: {وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [2].
وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - في حجة الوداع: ((تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به، كتاب الله [وسنة نبيه])) [3].
سادساً: القرآن والسنة أعظم وصايا النبي - صلى الله عليه وسلم - لأمته:
ففي حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما حينما سُئل: هل أوصى النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال بعد ذلك: ((أوصى بكتاب الله)) [4].
وعندما كان في طريقه - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة أوصى بكتاب الله تعالى فقال: ((وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، [هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلالة]، فخذوا بكتاب الله وتمسّكوا به))، فحث عليه ورغب فيه، ثم قال: ((وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي)) ثلاث مرات، رواه مسلم [5]. [1] سورة آل عمران، الآية: 31. [2] سورة النساء، الآية: 13. [3] مسلم، كتاب الحج، باب حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -، برقم 1218، وما بين المعقوفين للحاكم في المستدرك، 1/ 93، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 21. [4] متفق عليه: البخاري، كتاب الوصايا، باب الوصايا، برقم 2740، ومسلم، كتاب الوصية، باب ترك الوصية لمن ليس له شيء يوصي فيه، برقم 1634. [5] مسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -، برقم 2408.
اسم الکتاب : الاعتصام بالكتاب والسنة أصل السعادة في الدنيا والآخرة ونجاة من مضلات الفتن المؤلف : القحطاني، سعيد بن وهف الجزء : 1 صفحة : 15