responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 404
وقال عن صفة العلو: (الفوقية ثابتة له - سبحانه وتعالى - من كل وجهٍ يليق به - سبحانه وتعالى -) [1].
وقال: (والفوقية المطلقة صفة تفرَّد بها الربّ - سبحانه وتعالى -، فهو - سبحانه وتعالى -فوق كل شيء وليس فوقه شيء) [2].
وقال: (وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف رحمهم الله لم يختلفوا أن الله تعالى على عرشه فوق سمواته) [3].
رابعاً: وقوفه - رحمه الله - عند النص، والأخذ بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم -، والاقتداء به، واتباع سنته وتعظيمها، وعدم تقديم أي شيء عليها من أقوال الرجال، مع الالتزام بما ورد به الدليل، إذ يقول: (فما أثبته سبحانه لنفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله - صلى الله عليه وسلم - أثبتناه، وما نفاه نفيناه، وما سكت عنه سكتنا عنه، وما ذكره - سبحانه وتعالى - في الكتاب العزيز، وعلى لسان نبيه محمد - صلى الله عليه وسلم - مفرقاً ذكرناه مفرقاً، وما ذكره مجموعاً ذكرناه مجموعاً) [4].
ونقل عن الصابوني قوله: (ومن تمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعمل بها، واستقام عليها، ودعا الخلق إليها كان أجره وافراً) [5].
ونقل أيضاً عن الطحاوي قوله: (وكل ما جاء من الحديث الصَّحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو كما قال، ومعناه على ما أراد) [6].
واستشهد بقول نصر بن إبراهيم المقدسي - مؤكداً ما قاله -: (إنه

[1] انظر: (ص 187).
[2] انظر: (ص 178).
[3] انظر: (ص 179).
[4] انظر: (ص 123).
[5] انظر: (ص 341).
[6] انظر: (ص 212).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست