اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 377
وكذلك من ادَّعى مجالسة الله، أو العروج [1] إليه، أو مكالمته [2]، أو حلوله في أحدٍ من [3] الأشخاص؛ كقول بعض المتصوفة، والباطنية، والنصارى، والقرامطة.
وكذلك نقطع على كفر من قال: بقدم العالم، أو بقائه، أو شكَّ على [4] مذهب بعض الفلاسفة والدهرية، أو قال بتناسخ الأرواح، وانتقالها أبد الآباد في الأشخاص، وتعذيبها أو تنعمها [5] فيها بحسب [زكائها] [6] وخبثها [7][8].
= وهم القائلون بتأثير الطبيعة في الإيجاد والتدبير في أمر البدن؛ على ما عليه بعض الأطباء التابعين للحكماء المعتقدين بإلهية الحرارة، والبرودة، والرطوبة، واليبوسة، وقيل: هم الذين يقولون: إن النار بطبعها محرقة، وإن الماء بطبعه مغرق.
انظر: مقالات الإسلاميين (ص 335)، والفصل في الملل والأهواء والنحل (5/ 115 - 118)، وشرح الشفا للقاضي عياض لملا علي قاري (2/ 514). [1] في (ظ) و (ن): (والعروج). [2] في (ظ) و (ن) والشفا: (ومكالمته). [3] (من) ليست في (ظ) و (ن). [4] في الشفا: (أو شك في ذلك على مذهب). [5] في (ظ) و (ن) والشفا: (تنعيمها). [6] في (ص): (زكاتها)، وفي (ظ) و (ن) والشفا ما أثبته. [7] في (ظ): (وحبثها). [8] من قوله: (وكشف اللبس فيه مورده الشرع ...) وإلى نهاية هذا الفصل، نقله المؤلف بالنص من الشفا للقاضي عياض (2/ 1065 - 1068).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 377