responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 340
قوة إلا بالله)، نقول: لا حيلة لأحد، ولا حول لأحدٍ، ولا حركة لأحدٍ [1] عن معصية الله إلا بمعونة الله، ولا قوة لأحدٍ على طاعة [2] الله، والثبات عليها إلا بتوفيق الله، وكل شيء بمشيئة [3] الله تعالى، وعلمه، وقدره، وقضائه [4]، [فغلبت] [5] مشيئته المشيئات كلها، وغلب قضاؤه الحيل كلها.
يفعل الله [6] ما يشاء، وهو غير ظالم أبداً [7]، {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]) [8].

= إلا ما كلفهم" وظاهره أنه يرجع إلى معنى واحد، ولا يصح ذلك؛ لأنهم يطيقون فوق ما كلفهم به، لكنه سبحانه يريد بعباده اليسر والتخفيف).
[1] في متن العقيدة الطحاوية: (لا حيلة لأحد ولا حركة ولا تحول لأحد).
[2] في متن العقيدة الطحاوية: (على إقامة طاعة الله).
[3] في متن العقيدة الطحاوية: (يجري بمشيئة الله).
[4] في متن العقيدة الطحاوية: (وقضائه وقدره).
[5] في (ص): (فغلب)، وفي متن العقيدة الطحاوية: (غلبت)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
[6] (الله) ليست في متن العقيدة الطحاوية.
[7] في متن العقيدة الطحاوية: (وهو غير ظالم أبداً، تقدس عن كل سوء وحين، وتنزه عن كل عيب وشين).
[8] نقله المؤلف بالنص من متن العقيدة الطحاوية (ص 17 - 18).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست