responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 335
فصل (35)
كما تجب محبة الله ورسوله تجب محبة أولياء الله تعالى، وأفضل الأولياء الصحابة - رضي الله عنهم - والتابعون لهم بإحسان، ثم العلماء العاملون في كل عصرٍ وأوان، وعلماء الصحابة أفضل جميع العلماء بعدهم [1]، وعلماء التابعين أفضل العلماء بعدهم، وعلماء كل قرنٍ أفضل من علماء [القرن] [2] الذي يليه؛ ومن خيّلت له نفسه خلاف ذلك فقد ارتبك في التيه، وهم خير الناس والقبائل؛ لقيامهم بالعلم والعمل والدلائل، وهم ورّاث الأنبياء، وتستغفر لهم الملائكة والدواب، وكل شيء حتى الحيتان في الماء والطير في الهواء، يدْعى كل منهم في ملكوت السموات والأرض [3] عظيماً، ويصلي عليهم [4] الملائكة في كل حين، ويسلمون [5] تسليماً.
فمنهم الخلفاء الأربعة في [6] الأئمة الراشدين القدوة الراسخين الهادين المقدّمين [7]، والفقهاء السبعة في التابعين [8] والأئمة الأربعة:

[1] (بعدهم) ليست في (ظ) و (ن).
[2] في (ظ) و (ن) وليست في (ص).
[3] (والأرض) ليست في (ظ) و (ن).
[4] في (ظ) و (ن): (وتصلي عليه).
[5] في (ظ) و (ن): (ويسلموا).
[6] الأولى حذف حرف الجر (في) حتى يستقيم المعنى.
[7] في (ظ) و (ن): (المهديين).
[8] الفقهاء السبعة من أهل المدينة، وهم: سعيد بن المسيب، والقاسم بن محمد بن أبي =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست