responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 333
فمحبة أهل الإيمان والطاعة والفرقان واجبة، وبغضة أهل الكفر والبدع والمخالفة والفسوق والعصيان واجبة. ومحبة العلوم الشرعية والقائمين بها علماً، وعملًا، واعتقاداً واجبة، وبغضة العلوم الفلسفية، والسحرية، والكلامية، والنجومية، و [الكيماوية] [1]، والسيمياوية [2]، والقائمين بها علماً، أو عملًا، أو اعتقاداً واجبة.
وحب أهل الوفاق والإرفاق والإشفاق محبوب وللشرع [3] مطلوب، وبغض أهل النفاق، والشقاق، ومرديات الأخلاق مطلوب، وفيه مرغوب.
وكل ما أحبه الله ورسوله فتركه ومخالفته سبب للفتنة والعذاب [4]، ومن شنأه فقد شنأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهو الأبتر، وقد خسر وخاب [5]، وتقطعت به الأسباب، وباء بخسار الزلفى، وحسن المآب.
والمحبة واجبة [6]، ومندوبة، ومحرمة، ومكروهة،

[1] في (ص): (الكينهوية)، وفي (ظ) و (ن) ما أثبته.
[2] السيمياوية: من السيمياء وهو السحر، وقيل: الإشارة والعلامة والهيئة، وعلم الإشارات يسمى السيميائية. وحاصل السيمياء: إحداث مثالات خيالية في الجو لا وجود لها في الحس.
انظر: مفتاح السعادة لطاش كبرى زاده (1/ 340)، والمعجم الوسيط (ص 469)، والمنجد (ص 547).
[3] في (ظ) و (ن): (والشرع).
[4] قال الإمام أحمد - رحمه الله -: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته، ويذهبون إلى رأي سفيان، والله تعالى يقول: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 63] أتدري ما الفتنة؟ الفتنة: الشرك، لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ والهلاك).
انظر: فتح المجيد شرح كتاب التوحيد (ص 556 - 561).
[5] في (ظ) و (ن): (وجاب).
[6] في (ظ) و (ن): (واجبة مندوبة).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست