responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 297
فصل (25)
ولا يجوز لأحدٍ طاعة أحد في معصية الله؛ فإنه لا طاعةَ إلا لله، وكل من وجبت طاعته فإنما وجبتْ بأمر الله؛ فطاعة ولاة الأمور إنما وجبت بأمر الله، فإذا أمروا بما يخالفه سبحانه فلا سمع ولا طاعة، قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق" [1]. وقال - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الطاعةُ في المعروف" [2].

= 475) رقم (1017 - 1018)، والبزّار في مسنده (9/ 121) رقم (3670)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 163 - 164) من حديث أبي بكرة أيضاً بلفظ: "من أهان سلطانَ الله في الدنيا أهانه الله يوم القيامة".
والحديث حسنه الألباني بمجموع طرقه كما في السلسلة الصحيحة (5/ 375) رقم (2297)، وفي ظلال الجنة (2/ 475).
[1] أخرجه أحمد في المسند (4/ 432)، والطيالسي في المسند (ص 115) رقم (856)، والطبراني في الكبير (18/ 185) رقم (437) من حديث عمران بن حصين بلفظ: "لا طاعة في معصية الله"، ولفظ الطبراني: "لا طاعة لمخلوق في معصية الله".
وصححه الألباني كما في الصحيحة (1/ 297) رقم (179).
ورواه الطبراني أيضاً (18/ 170) رقم (381) من حديث عمران أيضاً باللفظ الذي أورده المؤلف.
[2] أخرجه البخاري في الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية (13/ 122) رقم (7145)، ومسلم في الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية، وتحريمها في المعصية (3/ 1469) رقم (1840) من حديث علي بن أبي طالب بلفظه مطولًا، قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سريّة، وأمّر عليهم رجلًا من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوا، فغضب عليهم وقال: أليس قد أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تطيعوني؟ قالوا: بلى، قال: قد عزمت عليكم لما جمعتم حطباً، وأوقدتم ناراً، ثم دخلتم فيها، فجمعوا =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست