اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 288
- صلى الله عليه وسلم -: "لا تؤذوني في عائشة" [1].
وقال: "فاطمة بضعة منّي، يوذيني ما آذاها [2][3].
وروي عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أنه نذر [4] قطع لسان عبيد الله ابن [عمر] [5]؛ إذ شتم المقداد بن الأسود؛ فكلّم في ذلك فقال: (دعوني أقطع لسانه حتى لا يشتم أحداً [6] بعد أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -) [7].
= آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه" واللفظ للترمذي.
والحديث ضعفه الألباني كما في ظلال الجنة (2/ 479)، وفي السلسلة الضعيفة برقم (2901). [1] هذه الرواية جزء من حديث طويل، أخرجه البخاري في الهبة، باب من أهدى إلى صاحبه، وتحرّى بعض نسائه دون بعض (5/ 205) رقم (2581)، وفيه: "لا تؤذوني في عائشة فإن الوحي لم يأتني وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة". [2] أخرجه مسلم في فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - (4/ 1903) رقم (244)، (94) من حديث المسور بن مخرمة بلفظه.
وهو عند البخاري في فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي - صلى الله عليه وسلم - ..... (7/ 85) رقم (3729) بنحوه. [3] من قوله: (وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الله، الله في أصحابي .........) وإلى: (...... يؤذيني ما آذاها") نقله المؤلف بتصرف من الشفا للقاضي عياض (ص 2/ 1106 - 1108). [4] في (ظ) و (ن): (ندر). [5] هو عبيد الله بن عمر بن الخطاب القرشي - رضي الله عنهما -، ولد على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان من أنجاد قريش وفرسانهم، قُتل بصفين مع معاوية - رضي الله عنه -.
انظر: الاستيعاب لابن عبد البر (3/ 1010). [6] في (ظ) و (ن): (أحدٌ)، بالرفع، وبالتالي يكون الفعل (يشتم) مبنيًّا للمجهول. [7] أخرجه اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة (7/ 1263 - 1264) رقم (2376 - 2377)، وابن بشران في أماليه (ص 125) رقم (271)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (38/ 60) من طريق قيس بن الربيع، عن وائل بن داود، عن البهي قال: شتم ابن لعمر بن الخطاب ...... فذكره بنحوه، وعند بعضهم: (وقع بين عبيد الله بن =
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 288