اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 286
ثمانين، وحُلِق رأسه، وأسلمه في الحجّامين [1][2].
وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الله الله في أصحابي، الله الله في أصحابي، لا تتخذوهم غرضاً [3]، [4] بعدي، فمن أحبهم فبحبِّي أحبهم، ومن أبغضهم فببغضي أبغضهم، ومن آذاهم فقد آذاني، ومن آذاني فقد آذى الله، ومن آذى الله يوشك أن يأخذه" [5]. وقال - صلى الله عليه وسلم - [6]: "لا تسبوا
= قال العجلي: كان فقيهاً، صاحب سنة، صدوقاً، جائز الحديث، وكان عالماً بالقرآن. وضعفه الجمهور في الحديث لسوء حفظه، توفي سنة 148 هـ.
انظر: الجرح والتعديل (7/ 322)، وميزان الاعتدال (3/ 613)، وتهذيب التهذيب (3/ 224). [1] الحجّامين: جمع حجام، والحجام: المصاص، يقال للحاجم الحجّام لامتصاصه فم المِحْجَمة. وأصله الحجم: وهو المص، يقال: حجم الصبي ثدي أمه؛ إذا مصّه.
انظر: لسان العرب (12/ 116 - 117)، وتاج العروس (16/ 129). [2] نقل المؤلف هذه القصة من الشفا للقاضي عياض (ص 2/ 1110 - 1111). [3] في (ظ) و (ن): (عرضا). [4] الغرض: هو الهدف الذي يرمى فيه، وجمعه أغراض، والغُرض: شدة النزاع نحو الشيء والشوق إليه.
انظر: النهاية في غريب الحديث (3/ 360)، ولسان العرب (7/ 193). [5] أخرجه الترمذي في المناقب، باب في من سب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - (5/ 653) رقم (3862)، وأحمد في المسند (5/ 54)، وفي فضائل الصحابة (1/ 47) رقم (2، 1) وابن أبي عاصم في السنة (2/ 465) رقم (992)، والمقدسي في النهي عن سب الأصحاب (ص 65) رقم (4) من حديث عبد الله بن مغفل بنحوه.
قال الترمذي: (هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه).
والحديث ضعفه الألباني كما في ظلال الجنة (2/ 465)، وفي السلسلة الضعيفة برقم (2901). [6] في (ظ) و (ن): (وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 286