اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 272
أيام مرضه - وهي الدين -، فرضيناه خليفةً للرسول - صلى الله عليه وسلم - في أمور دنيانا، وقولهم: (قدّمك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمن ذا الذي يؤخرك) [1].
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتكلم في شأن أبي بكر في حال حياته بما
= أخرج ذلك أبو عمر ابن عبد البرّ، وابن السّمان في الموافقة، وابن خيرون كما في الرياض النضرة لمحبّ الدين الطبري (1/ 189) رقم (498 - 499).
وانظر الاستيعاب لابن عبد البرّ (3/ 97)، والتمهيد (23/ 126 - 129).
وخبر قيس بن عبادة عن عليّ، أخرجه ابن عبد البرّ في التمهيد (23/ 129). [1] قول المؤلّف: (وقولهم: قدّمك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمن ذا الذي يؤخّرك؟).
رُوي هذا عن عليّ - رضي الله عنه -، رواه عنه غير واحد، منهم سويد بن غفلة قال: (لما بايع النّاس أبا بكر قام خطيباً ... فقام إليه علي بن أبي طالب ومعه السيف، فدنا منه، وقال: والله لا نقيلك، ولا نستقيلك، قدّمك رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فمن ذا الذي يؤخّرك؟).
أخرجه ابن السّمان في الموافقة كما في الرياض النضرة (1/ 216) رقم (538) وقال: (هو أسند حديث رُوي في هذا المعنى، وسويد بن غفلة أدرك الجاهلية، وأسلم في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم -).
وأخرجه أبو الشيخ الأصبهاني في طبقات المحدّثين (3/ 576) رقم (726) عن داود بن أبي عوف بنحوه.
وأخرج ابن سعد في الطبقات (3/ 178 - 179)، وأحمد في المسند (1/ 396) والنسائي في المجتبى (2/ 74)، وابن أبي عاصم في السنة (2/ 539) رقم (1159)، والحاكم في المستدرك (3/ 67) من طريق زرّ بن حبيش، عن عبد الله بن مسعود قال: (لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قالت الأنصار: منّا أمير ومنكم أمير، فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار، ألستم تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر أبا بكر أن يصلي بالنّاس، فأيّكم تطيب نفسه أن يتقدّم أبا بكر؟، فقالوا: نعوذ بالله أن نتقدّم أبا بكر)، واللفظ لأحمد.
قال الحاكم: (صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)، ووافقه الذهبي.
وقال الألباني في ظلال الجنّة (2/ 539): (إسناده حسن).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار الجزء : 1 صفحة : 272