responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 270
بايع الناس عمر بن عبد العزيز في اليوم الذي مات فيه سليمان، وتوفي بديْر سمعان [1] من أرض حمص يوم الجمعة لخمس ليال بقين من رجب الفرد [2] سنة إحدى ومئة، وله يوم مات إحدى وأربعون سنة، وكانت خلافته سنتين [3] وخمسة أشهر وخمس ليال، وهو آخر الخلفاء الاثني عشر؛ الذين خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته بهم [4]، وذكر البيان في باب جواز إطلاق اسم الخلفاء عليهم للضرورة، وروى أحاديث في ذلك [5]، والله تعالى أعلم.

= الأغلب عليه التذكير والصرف؛ لأنه في الأصل اسم نهر وقد يؤنث. انظر: معجم البلدان (2/ 416 - 417).
[1] دير سمعان: ذكر الحموي أنه من نواحي دمشق، لا كما ذكره المؤلف من أنه من أرض حمص.
ويقال: بكسر السين وفتحها، وذكر أنه موضع نُزَهٍ وحوله بساتين محدقة به، وعنده قصور ودور، وعنده قبر عمر بن عبد العزيز - رحمه الله -. وسمعان هذا الذي ينسب الدير إليه، أحد أكابر النصارى، وله عدة أديرة في انحاء مختلفة.
انظر: معجم البلدان (2/ 517).
[2] (الفرد) ليست في (ظ) و (ن).
[3] في (ظ) و (ن): (سنتان).
[4] من قوله: (ثم بايع الناس عمر بن عبد العزيز ...)، وإلى: (... الذين خاطب النبي - صلى الله عليه وسلم - أمته بهم)، نقله المؤلف بتصرف يسير من صحيح ابن حبان (15/ 40 - 41).
[5] انظر صحيح ابن حبان (15/ 41 - 49).
اسم الکتاب : الاعتقاد الخالص من الشك والانتقاد المؤلف : ابن العطار    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست